تطورت الحياة..
وتغيرت العصور.
وعقارب الساعة مشغولة" بالدوران.
ونحن كما نحن (طيور بلا أجنحه)
شباب برؤوس شيوخ يملئنا الشيب
وفتيات بظهور عجائز منحنيه.
وذلك بسبب الطموحات
والأحلام المعلقه على أبواب السماء
كأنها نجوم لامعه
ولانعلم ألى أين تصل بنا تلك الأحلام
رغم بساطتها .
كأن يحلم أحدنا
بالحب ..
بالثقه
بالصراحه
بالتضحيه ..
والأخلاص وووو ؟؟؟؟؟؟؟
ولكن للأسف كل تلك الكلمات أصبحت
مجرد حروف نكتبها وننطقها لبعضنا
لتهدئة النفوس ولأستمرار الحياة
مهما طالت فنستيقظ على واقع مرير ملون
بجميع الالوان من الحزن و الخيانة و الوداع
و الرحيل المر
نقتل بسيوف الخداع والنفاق
كل طموحاتنا وأحلامنا التي طالما سهرنا
ليالي لأنشاءها وبناءها .
ونتناسى كل ذلك
ونبدء بخداع أنفسنا
ونقول..
سأل الممكن المستحيل أين تقيم ؟
فأجابه..في أحلام البؤساء
لذلك كلما حلقنا بأحلامنا عاليا"
نرى أنفسنا في وضع الهبوط
ونحاول أن نطير ولكن ؟؟؟؟؟
بلا أجنحه ..